† ابونا القديس يسطس الانطونى †
ولد ( نجيب ) سنة 1910بقرية ( زرابي ) دير المحرق بمحافظة ( اسيوط ) وكان يعمل ترزي مع والدة المقدس ( شحات )
تعلم اللغة القبطية واجادها ثم نال درجة الشموسية وكان صوتة جميلا قضي نحو عامين تحت اختبار بدير ( الانباء بولا ) ثم انتقل الي دير ( الانباء انطونيوس ) وسيم راهبا في نوفمبر 1941م
كان نادرا ما تغفل عيناه اذ يبقي الليل ساهرا يتجول داخل الدير . ولا فرق عندة بين الشتاء والصيف واذا اراد يستريح كان يجلس تحت شجرة في حديقة الدير . بل يروي البعض في مراحل جهادة الاولي كان ينام علي جزع شجرة ملتقي الارض .
في بدء حياتة الرهبانية عندما كانت تحاربة الافكار الشريرة كان يظل ساهرا مصليا الصلاة الربانية ولا يكف عن ذلك حتي تهرب الافكار وكان يقوم بعمل مطانيات لا حصر لها
حبة للكنيسة كان قويا ففي الليل يركع مصليا امامها وعندما ندق جرس التسبحة يكون هو اول الداخلين ووجهه يتلالا وهو يضي القنديل ووقفتة اثناء الصلاة تجعلك تظنة جنديا في حضرة ملكية .
عاش حياة الصمت الا ان كان يفرح للقاء الزوار فكان يستقبلهم بالفرح والترحاب ويجلس معهم . حقيقة انه لا يكلم احدهم ولكنهم يستفيدون من بركة صلاتة وصمتة .حيث يروي رجل اسمة (انور تالوت ) انه كان بعيدا عن الله وانه ذهب في رحلة لدير الانباء انطونيوس علي سبيل النزهة وعندما دخل وجد الناس يلتفون حول ( ابونا يسطس ) فوجد نفسة مدفوعا ليصنع مثلهم ويروي انه شعر بحقارتة امام العملاق وشملة ندم غريب جعلة ينهمر في البكاء بينما القديس ينظر الية ثم صافحة واراد ان يقبل يدية ...!!
لقد اقتني الفضائل كثيرة نتيجة جهادة الشاق لذا انعم الله علية بالمواهب عديدة ومن بين هذه المواهب موهبة معرفة اومور المستقبلية . يقول رئيس الدير انه يعتقد ان ابونا يسطس بلغ درجة السياحة لذا فهو صامت هادي رغم انه راهب شركة ( ساعة كام دلوقتي ) هو السوال الذي كان يحثك به للاستعداد للملكوت .
يقول ( عم عريان ) انني شاهدت ابونا يسطس يحمل طعامة فهمست في اذن ابونا رئيس الدير وقلت له ( ابونا يسطس ماشي والقطط ماشية وراة ودلوقتي هيعطيهم اكلة ) ثم عدنا عدنا حديثنا الاول ولما اقترب منغا ابونا يسطس نظر الي وقال ( مالك ومال الناس ما تسيب كل واحد في حالة )
مرض بضع ساعات قبل نياحتة ووجد نائما علي الارض كافقر الناس وكانت حرارتة مرتفعة ثم اسلم الروح واقيمت الصلاة علي جسدة الطاهر في كنيسة الانبا انطونيوس الاثرية .
بركته تكون معانا امين