طرق واساليب تشجيع القادة

طرق وأساليب تشجيع القادة .. الاجواء المشجعة علي العمل الكشفي

--------------------------------------------------------------------------------

إن التشجيع أيا كان أمر ضرورى وهام لإنجاز الأعمال والسير قدما نحو تحقيق أهدافنا . . لهذا يكون من الضرورى اتصاف القادة بسلوكيات ومهارات تؤدى إلى تحقيق هذا النوع من التشجيع والتحفيز . . وفى هذه النشرة وقع اختيارنا على مجموعة من هذه السلوكيات التى ينبغى أن يتحلى بها القادة ليضمنوا لأنفسهم النجاح وحسن القيادة، والتى تساعد على توفير المناخ المناسب للقادة للعمل والإنجاز، ومن أهم هذه السلوكيات و الأساليب ما يلى:

1/ الاستماع الجيد للآخرين:
فعند ما يقع الناس تحت ضغوط كبيرة فعادة يميلون إلى إعطاء إجابات سريعة حتى لو لم تكن هذه الإجابات مناسبة، لذلك فلا بد من أن نركز على التواصل مع الناس والإحساس بمشاعرهم وتوجهاتهم ومعاونتهم على الشعور بأنهم مقبولون من الآخرين، ولذلك فمن المهم أن يركز الإنسان على الإنصات للآخرين ،فكثير من الناس حينما يسمعون إنسانا آخر فإنهم يركزون تفكيرهم على كيفية الرد عليه بدلا من محاولة الإنصات إلى ما يريد الشخص أن يقوله.

2/ التركيز على الأعمال التى يؤديها الأفراد بشكل جيد:
فكثير من القادة يعتبرون أن التركيز على تحديد الأخطاء يؤدى إلى تحسين الأداء، لكن الخبرات والأبحاث قد بينت أن الاعتراف بأى جهد بشكل إيجابى يزيد من الإنتاجية.

3 / تقدير الجهود والمساهمات المختلفة:
كل قائم بمهمة يحتاج أن يعرف إلى أى حد مساهمته فعالة وإيجابية، فكلما شعر الناس بأن أعمالهم لها قيمة وفائدة ، مالوا إلى المشاركة بشكل أكثر التزاما ،خاصة فى عملية اتخاذ القرار.

4/مشاركة الجميع فى اتخاذ القرار:
من أجل إنجاز أهداف المنظمة ، فيجب التأكيد على مشاركة الناس فى اتخاذ قرارات فعالة وحقيقية من أجل تأكيد جهودهم ومشاركتهم فى الوصول لتحقيق أهداف العمل ككل .

5/ الاهتمام الحقيقى بالآخرين ورفاهيتهم:
والفهم الواضح لتطلعاتهم المشروعة وخططهم بعيدة المدى والتى تتمشى مع توجهات المنظمة وسعيها لتحسين ظروف الجميع بصفة عامة.

6/ الانفتاح العقلى أمام أفكار الجميع:
فمن المهم حث أعضاء أى منظمة على تقديم أفكار ومقترحات جديدة بصفة دائمة مع ضرورة الثقة بهذه الأفكار ، فعندما لا يشارك الناس بأفكارهم وما يرغبون فى تحقيقه وتحسينه ،فهذا مؤشر على ضعف الثقة .ويمكن أن يقدم القادة اقتراحاتهم فى اجتماعات مفتوحة أو جلسات للتنشيط الفكرى أو مع اتباع سياسة الباب المفتوح.

7/ عدم النظر إلى الأخطاء باعتبارها معوقات للعمل:
تصحيح الأخطاء ببساطة مع وضع نظام لتقليل فرص ظهورها مرة أخرى، وان ننظر إلى الأخطاء على إنها فرص للتعلم و لمساعدة العاملين على تحليل ما الذى صار بشكل سئ وما الذى تعلمناه منه ، فالتركيز لا يجب أن ينصب على اللوم فإذا عاملنا من قام بالخطأ بشكل محترم ليس فقط لأنهم لن يكرروا هذه الأخطاء ثانياً لكن ذلك سيؤدى إلى شعورهم بالاحترام والثقة وبأنهم مشاركون معنا فى المسئولية .

8/ الاهتمام بمشاعر القادة الجدد:
فى أى مهمة وإعطائهم جواً آمناً بحيث يستطيعون فيه أن يطرحوا الأسئلة وان يندمجوا مع زملائهم ، فإن أى منظمة تسير بشكل افضل إذا أديرت بشكل الأسرة أو فريق العمل ولنرحب شخصياً بالوجوه الجديدة ونقدمهم للزملاء الذين سيتعاملون معهم وذلك يمثل استثماراً للوقت وعملية أولية لبناء روح الفريق ومساعدة القادة الجدد على الإحساس بأن لهم أهمية ويتم تقديرهم وأشعارهم بالانتماء .

9/ تشجيع الجميع على الثقة فى القائد أو المدير:
فالثقة تبنى على أساس الثقة فى الآخرين وهذه الثقة يزيدها ويعمقها مشاركة الجميع فى اتخاذ القرار .

10/ مواجهة الأخطاء بأسلوب لا يركز على اللوم:
يجب علينا كقادة مواجهة الأخطاء والتعبير بطريقة لا تركز على اللوم، وإذا تكرر الخطأ فربما يكون الفرد فى حاجة إلى تدريب إضافى ولنتأكد بأننا قد راجعنا مستوى تقدم وتحسن عمل الفرد لمدة معينة من الوقت .

11/الاتجاه الإيجابى لقائد المجموعة:
بحيث يرفع القائد شعار " نستطيع جميعاً أن نقوم بالعمل " فالتشجيع وإثارة حماس وطاقات العاملين يساعد على التواصل بين القائد وفريقه وخاصة عندما يعمل القائد وسط الفريق ، فلا شك أن الجميع يعلمون أنهم سينجحون معاً .

12/المعاملة العادلة للجميع:
التشجيع سيكون واضحا عندما لا تكون هناك محاباة أو تفرقة أو قواعد خاصة تطبق على البعض دون الآخرين ، باختصار عندما يشعر الجميع بأنهم يعاملون بالاحترام العادل والمتكافئ ، وانهم جميعاً سواسية .

13/مواجهة مثيرى الإحباط:
يجب تجنب مشاعر الإحباط وأن تأخذ بعض المشاكل صفة العمومية والعلانية مما ينعكس أثره على أجواء العمل ويقلل من دافعية المجموعة.

14/الثقة فى التدريب الجيد:
فالتدريب وسيلة لتحسين أداء العمل، وأى مهمة تحتاج إلى المزيد من التدريب لحسن القيام بالمسئوليات وابتكار أفكار جديدة.

15/تنمية الجوانب غير الظاهرة من إمكانيات ومواهب الأفراد:
فالقادة المشجعون للأفراد يركزون على مصادر القوة والمواهب المتاحة والكفاءات الموجودة والمتوقعة والإمكانيات التى يمكن أن تبرز من الأفراد،وتشجيع كل الجوانب الكامنة لدى الناس والتى قد لا تكون ظاهرة حتى للفرد نفسه.

16/التركيز على التعاون المتبادل أكثر من المنافسة:
لبناء قوة فريق العمل ، فالمشاركة والتعاون وتكامل الأدوار والثقة لإنجاح أى فريق عمل يكون أكثر فعالية من المنافسة ، والشعور بالانتماء يكون جزءاً من عمل الفريق .

17/الاعتراف بالجهود والتحسينات:
بدلا من الانتظار لنهاية العمل والمهمة فالاعتراف يؤدى إلى مزيد من الدافعية والتشجيع وزيادة الحماس والتقدم والنمو والرغبة فى زيادة الإنتاجية .

موضوع جميل جدا جدا شكرا ليك

انه حقا موضوع ممتاز ونريد تطبيقه عملينا
الرب يوفقك