مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
كشافة القديس عبد المسيح المقاري

ترحب بك وتتشرف بأن تكون احد افراد خدمتها

عن طريق التسجيل لتستطيع رؤية كافة الاقسام
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
كشافة القديس عبد المسيح المقاري

ترحب بك وتتشرف بأن تكون احد افراد خدمتها

عن طريق التسجيل لتستطيع رؤية كافة الاقسام
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هـــدفــنــا خـــدمــــتـــكـــم
 
الرئيسيةGERGA SCOUTأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 هل تحبنى....؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Sh.exo

Sh.exo


انثى عدد الرسائل : 170
العمر : 33
العمل/الترفيه : اخيرا جوالة
مية مية
تاريخ التسجيل : 30/07/2008

هل تحبنى....؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تحبنى....؟؟؟؟؟   هل تحبنى....؟؟؟؟؟ Emptyالأحد 1 مارس - 11:31


وأحسست بصوته يسأل " هل تحبني ؟ فأجبته " بالطبع يا رب ! فأنت لي
المخلص الوحيد. ومن لي سواك ...
لكنه عاد وسألني: لو كنت معوقا ، فهل ستبقى تحبني ؟ فأرتبكت . ونظرت لرجلي،

وذراعي وباقي أجزاء جسمي، وتعجبت كم من الأشياء، كنت لن أستطيع عملها
وقتها، الأشياء العادية التي أقوم بعملها من دون أي جهد أو فكر. وأجبت
الله قائلا: أنه قد يكون صعبا يا سيد ،
ولكني سأبقى أحبك.
ثم قال لى الرب: إذا كنت ضريرا ، فهل ستبقى تحبني ؟ ففكرت في كل الناس العميان

في العالم وكيف أن كثير منهم ما زال يحب الله . وهكذا أجبت الرب قائلا: أنه
من الصعب التفكير أو تصور ذلك ، ولكنني سأظل أحبك.
وهنا سألني الرب قائلا: وماذا لو كنت أصم ، فهل

كنت ما زلت تصغي لكلمتي؟.
ففكرت كيف يمكن أن أصغي وأنا أصم ؟ ثم أدركت أن الإصغاء لكلمة الله ليس
هو مجرد السمع بالإذن، بل بواسطة قلوبنا. وهكذا أجبت، أنه قد يكون
عسيرا ، ولكنني سأظل احبك.
وعاد الرب ليسألنى: ماذا لو كنت أخرس ، هل كنت ستبقى مسبحا لإسمي؟ ترى

كيف يمكن للواحد أن يسبح بدون صوت؟ ثم خطر على بالي : إن الله يريدن
ا أن نسبح اسمه من أعماق قلوبنا ونفوسنا. وليس بألسنتنا فقط وبشفاهنا. وهكذا
أجبت : مع أنه لن يمكننى الغناء ، ولكني
سأبقى مسبحا لأسمك.
وهنا سألنى الله: هل حقيقة تحبني ؟ بشجاعة واعتناق قوي أجبت بجرأة :نعم يا سيد ‍

أنا أحبك لأنك أنت الإله الحقيقي وحدك! معتقدا أنني أجدت في الإجابة ، ولكن
الله سألني: إذن فلماذا أنت تخطئ ؟ فأجبت، لأننى مجرد إنسان . وأنا لست
كاملا. فقال الله : إذا لماذا تبتعد عني، عندما يكون كل شيء على ما يرام؟ ولماذا
تصلي بجدية فقط في أوقات الشدة ؟
فلم أجد إجابة، غير الدموع .
واستمر الرب قائلا : لماذا ترنم فقط في الاجتماعات والخلوات؟ ولماذا

تطلبني في وقت العبادة فقط؟ ولماذا تطلب ما لنفسك فقط؟ أشياء في غاية
الأنانية؟ ولماذا تجلس ساعات مع أصحابك، لكنك تتعب لمجرد الجلوس
معي دقائق... واستمرت الدموع تنهمر فوق وجنتيّ .
ثم تابع الرب قائلا... عندما تصادفك الصعاب، تلجأ الى الآخرين للمعونة، بينما
أنتظرك أنا، لكنك لا تلتفت الي... ولماذا تخجل
بي أمام رفاقك؟
حاولت أن أجيب

، فلم أجد إجابة أقدمها .
فتابع الرب حديثه معي، وكان صوته رقيقا وكله محبة وحنان، وقال لي: لقد

باركتك، وقدمت لك كل ما عندي... لم أستحي بك ولا مرة... أنا أحبك
يا ابني...لكن هل أنت تحبني حقا...؟
فلم أستطع أن أجيب . كيف لى بذلك؟ لقد خجلت أكثر مما تستطيع أن
تعتقد . فأنا بلا عذر. ما الذي يمكنني أن أقول ؟
وعندما صرخ قلبي وسالت الدموع، قلت: من فضلك أغفر
لي يا رب . فأنا لا أستحق أن أكون ابنا لك!
أجاب الرب، هذه هى نعمتي يا ابني.
فسألت: إذا لماذا استمررت

تغفر لي ؟ لماذا انت تحبني هكذا ؟
أجاب الرب قائلا : لأنك ابني . وأنا لن أتخلى عنك . عندما تصرخ باكيا

، فأنا كلي حنان عليك وسأبكي معك . وعندما تصيح فرحا ، فأنا
سأضحك معك . وعندما تكون محبطا ، سأشجعك . وعندما تسقط سأقيمك . وعندما تعيا سأحملك . أنا معك طول الأيام، وسأحبك للأبد .
لم أصرخ من قبل باكيا بشدة مثلما
فعلت . كيف يمكننى أن أكون باردا هكذا ؟
كيف اجرح قلب الله مثلما قد فعلت ؟ !! وهن

ا سألت يسوع " كم تحبني يا رب ؟ "
فأجابنى يسوع " هكذا ." وعندها مد

ذراعيه ومات على الصليب من أجلي
( ومن أجلك أيضا ! )

عندئذ، ركعت عند قدمي يسوع المسيح ، مخلصي وللمرة الأولى ،


صليت بصدق . وقلت له أنا أحبك يا رب


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل تحبنى....؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا :: الشهداء و القديسين :: قصص هادفه-
انتقل الى: