مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
كشافة القديس عبد المسيح المقاري

ترحب بك وتتشرف بأن تكون احد افراد خدمتها

عن طريق التسجيل لتستطيع رؤية كافة الاقسام
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
كشافة القديس عبد المسيح المقاري

ترحب بك وتتشرف بأن تكون احد افراد خدمتها

عن طريق التسجيل لتستطيع رؤية كافة الاقسام
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هـــدفــنــا خـــدمــــتـــكـــم
 
الرئيسيةGERGA SCOUTأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 كلمة اف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
captin Mena John
خادم ربنا
خادم ربنا
captin Mena John


ذكر عدد الرسائل : 350
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 03/09/2007

كلمة اف Empty
مُساهمةموضوع: كلمة اف   كلمة اف Emptyالإثنين 29 ديسمبر - 20:58


كلمة (أف)

كان القديس يوحنا السينائي مقيماً بمنطقة دير سانت كاترين لذلك دعي يوحنا السينائي، وكان متوحداً منفرداً بعيداً في قلاية، ففي أحد الأيام زاره راهب فسأله القديس عن أحوال الآباء والدير فأجابه: بخير ببركة صلواتك.
ü ثم سأله بخصوص راهب مغلوب من خطية معينة ومشهور بها وسمعته سيئة وقال له: أبونا فلان أخباره ايه؟
فأجاب الراهب: صدقني يا أبى كما هو لم يتغير بعد.
ü فلما سمع القديس يوحنا السينائي هذه الإجابة تنهد وقال (أف) ولم يقل غيرها، وبعد ذلك حدث له دهشة (يعنى خرج عن عقله وتاه قليلاً) حيث رأى رؤيا، وهي أن الرب يسوع مصلوب على الصليب والملائكة تسبح له، واللص اليمين والشمال على جانبيه، وقال لما رأيت الملائكة يسبحوا الرب المصلوب تقدمت لأسجد للرب، فالرب كلم أحد الملائكة بغضب وقال: ابعدوا هذا عني، لا يسجد لى لأنه اغتصب الدينونة منى.
ü فلما سمع ذلك ارتعب من الخوف وجاء الملاك وابعده من المكان وأثناء هربه وخروجه من الباب تعلق ثوبه بالباب فترك الثوب وخرج عرياناً من الخوف، وعندما افاق من الدهشة والرؤيا وفتح عينيه وجد الراهب الذى كان يكلمه مازال موجوداً بجواره، فعرف أنه كان في رؤيا، فقال للراهب الضيف: ما أردأ هذا اليوم عليَّ، فقال الراهب الضيف: لماذا يا أبونا؟ فأجابه القديس: لأنى عدمت ستر الله الذى كان عليَّ، فقال له الراهب الضيف: ماذا يعني عدمت ستر الله الذى كان عليك؟ فحكى له القديس الرؤيا وقال له: الثوب الذى فقدته في الرؤيا هو ستر الله علىَّ لأن الله كان ساتراً على عريّ.
وبعد ذلك قضى ذلك القديس سبع سنوات يجاهد هائماً في البرية (مع أنه كان متوحداً) بدموع كثيرة ويقول: يارب أغفر لي خطاياي لأنى أخذت الدينونة وأنت وحدك الديان، واستمر على ذلك الحال حتى افتقده ربنا برحمته ورأى رؤيا ثانية فيها الرب يقول للملائكة: أعطوه ثوبه، وبعد أيام قلائل من تلك الرؤيا الثانية أراحه الرب من أتعابه وتنيح بسلام.
وكان الرهبان يتذكرون هذه القصة ويرددون قول القديس بطرس "وإن كان البار بالجهد يخلص فالفاجر والخاطئ أين يظهران" (1بط 18:4)

----------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة اف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة بنكررها كتير!!!!!!!!
» مقالة كشفية عن كلمة (كن مستعد)!!!!
» كلمة صغيره بمناسبة عيد ميلاد قداسة البابا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا :: الشهداء و القديسين :: قصص هادفه-
انتقل الى: