مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
كشافة القديس عبد المسيح المقاري

ترحب بك وتتشرف بأن تكون احد افراد خدمتها

عن طريق التسجيل لتستطيع رؤية كافة الاقسام
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
كشافة القديس عبد المسيح المقاري

ترحب بك وتتشرف بأن تكون احد افراد خدمتها

عن طريق التسجيل لتستطيع رؤية كافة الاقسام
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هـــدفــنــا خـــدمــــتـــكـــم
 
الرئيسيةGERGA SCOUTأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 حملت معه صليبه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
captin Mena John
خادم ربنا
خادم ربنا
captin Mena John


ذكر عدد الرسائل : 350
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 03/09/2007

حملت معه صليبه Empty
مُساهمةموضوع: حملت معه صليبه   حملت معه صليبه Emptyالإثنين 29 ديسمبر - 20:10

حملت معه صليبه!
اعتاد أحد الشبان أن يأتي إلى أبينا القمص بيشوي كامل يشكي له همومه؛ فقد عانى كثيرا من
البطالة، وأخيرا استأجره صاحب مصنع كان يستغله بمرارة، إذ كان يعطيه كميات ضخمة من الورق يقوم
بتوصيلها على دراجة.
في أحد الأيام جاءه الشاب فرحا، يقول له: "يا أبي لقد حملت معه صليبه!"
سأله أبونا: كيف؟
لقد حملت الورق الثقيل على الدراجة؛ وفي نهاية شارع بورسعيد؛ إذ كان الطريق مرتفعا (عند منطقة
كليوباترة الحمامات) شعرت بثقل الحمل وعجزي عن السير بالدراجة. حاولت بكل الطرق، لكن بدون جدوى.
فجأة وجدت نفسي ساقطا تحت الدراجة والأوراق بثقلها تنهار علي!
لم يتحرك أحد في الطريق لمساندتي، فصرخت في مرارةٍ طالبا العون الإلهي!
تلفت عن اليمين وأنا ملقى تحت أكوام الورق؛ وإذا بي أجد سيدي المسيح ساقطا تحت صليبه، والعرق
يتصبب منه. أدركت أنني أشاركه آلامه؛ ففرحت جدا، وحسبت ذلك كرامة لا أستحقها!
في فرح ناجيت سيدي شاكرا إياه: "آه يا سيدي! هل لي أن أحمل معك صليبك؟! إنني سعيد بآلام المسيح
في! لقد حملت معه صليبه! لا بل حملني صليبه!
+إلهي حينما تقسو كل الأذرع البشرية،
أجد يديك مبسوطتين بالحب لي!
حينما يضيق الطريق بي،
أجدك رفيقي في الطريق الضيق،
بل أصير رفيقك في طريق صليبك،
+تحوِّل مرارة الضيق إلى عذوبة الراحة فيك!
نعم! إنه مجد وشرف لي لا استحقه أن أرافقك!
لأصلب معك فأشاركك واختبر قوة قيامتك!
+نعم! من يقدر أن يحمل الصليب؟
لكنني إذ انحني لأحمله أجده يحملني،
في عذوبة فائقة أدرك كلمات مخلصي:
"نيري هين (عذب) وحملي خفيف!"
لأحمل صليبك، فيحملني إلى أحضان أبيك!
+انحني أمام الصليب، فتلتصق نفسي بالتراب إلى حين،
تتحول حياتي الترابية إلى حياة سماوية!
صليبك عجيب، يرفعني إليك،
يدخل بي إلى حضرة أبيك القدوس،
يحولني كما إلى كائن سماوي!
منقول من كتاب قصص من حياه ابينا القمص بيشوى كامل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حملت معه صليبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا :: الشهداء و القديسين :: قصص هادفه-
انتقل الى: