مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
كشافة القديس عبد المسيح المقاري

ترحب بك وتتشرف بأن تكون احد افراد خدمتها

عن طريق التسجيل لتستطيع رؤية كافة الاقسام
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
كشافة القديس عبد المسيح المقاري

ترحب بك وتتشرف بأن تكون احد افراد خدمتها

عن طريق التسجيل لتستطيع رؤية كافة الاقسام
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هـــدفــنــا خـــدمــــتـــكـــم
 
الرئيسيةGERGA SCOUTأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 البطيخه المره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
captin Mena John
خادم ربنا
خادم ربنا
captin Mena John


ذكر عدد الرسائل : 350
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 03/09/2007

البطيخه المره Empty
مُساهمةموضوع: البطيخه المره   البطيخه المره Emptyالإثنين 29 ديسمبر - 17:57


--------------------------------------------------------------------------------
البطيخة المرة
***************
كـان لسليمان الحكيم عبد يسمى " لقمان " ، إستدعاه للمثول أمامه وبادره بالقول : "سأمرك أمرا ً هل تطيعه؟ " فاستغرب العبد المشترى بالمال ورد للفور : " أنت السيد وأنا العبد أأمر وأنا أطيع " .
فأخذ سليمان بطيخة صغيرة كانت أمامه وأعطاها لعبده قائلا ً : " كُل هذه البطيخة المرّة بشرط ألا يظهر على وجهك أي امتعاض أو تبرم " . فأخذها لقمان من يد سليمان وأكلها، وفي أثناء مضغها إرتسمت إبتسمامة عذبة على وجه لقمان، فإندهش سليمان من إبتسامته وقال له : "هل البطيخة حلوة يا لقمان ؟؟!! ....". فرد العبد : " لا يا سيدي إنها مرّة مرارة الصبر!!" فراجعه سليمان " ولماذا إذن تبتسم ؟ " فأجاب العبد : " أبتسم لأني تذكرت يّد سيدي التي قدمت لي سابقا ً حلوا ً كثيرا ! فنسيت المرّة الوحيدة التي قدمت لي بطيخة مرّة ... لما تذكرت ، ضاعت مذاقة المرارة فإبتسمت .....
هذا عبد سليمان يا عزيزي ، أما أنا وأنت عبيد الله الحيّ الذي قال لنا : " لا أعود أسميكم عبيدا ً لأن العبد لا يعلم ما يعمله سيده ، لكني قد سميتكم أحبـــاء أني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي " .. ( يو 15: 15 ..) ...
نحن أحبــــاء الله ، وإيماننا بمحبته ليس أنه قادر على كل شئ، ولا يعسر عليه شئ ، بل هو أن نقبل من يديه كل شئ مهما كان مـــّرا ً . وقبول المر يحتاج إلى تذكر ... تذكر إحسانات الرب التى تنسى مرارتك ، ومرارة الأحداث التي من حولك ، فإن إحساناته لجديدة في كل صباح ... تعلّم أنْ تذكر خيرات الله في وسط آلامـــك فتتعزى به.
حي هو الرب الذي فدى نفسي من كل ضيقة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البطيخه المره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بللت فراشي بدموعي المره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا :: الشهداء و القديسين :: قصص هادفه-
انتقل الى: