captin Mena John خادم ربنا
عدد الرسائل : 350 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 03/09/2007
| موضوع: اعظم من علم امريكا الإثنين 29 ديسمبر - 17:54 | |
| --------------------------------------------------------------------------------
أعظم من علم أمريكا ( مللت من الحياة فى إنجلترا ) قالها جوزيف الشاب الانجليزى البالغ من العمر الثانية والعشرين ، وبعد أن اخذ قرار الرحيل سافر بعد قليل إلى الولايات المتحدة حيث قضى هناك عدة سنوات حصل خلالها على الجنسية الأمريكية بالإضافة إلى جنسيته الإنجليزية. شعر جوزيف مرة أخرى بنفس الملل القديم فكرر ما قاله سابقاً ( مللت من الحياة فى أمريكا لابد أن ارحل ) . فرحل إلى كوبا وقضى فيها عدة أشهر ، ولما اشتعلت نيران الحرب الكوبية اضطرب جوزيف أن يغادرها وسافر إلى أسبانيا . اتهمت قيادة الجيش الأسبانية جوزيف بالجاسوسية فقبضوا عليه وشكلوا له محاكمة عسكرية عاجلة وحكم عليه الضباط الأسبان ، ولما كانت المحاكمة باللغة الأسبانية لم يفهم جوزيف اى شئ منها حتى سأل أحد الضباط بالإنجليزية فأجابه بكل حدة : ( لقد حكمنا عليك بالإعدام وستموت غداً رمياً بالرصاص ) . أظلمت الدنيا فى وجه جوزيف فهو لم يستعد لمواجهة الموت المخيف . وبينما هو فى زنزانته واضعاً رأسه بين ركبتيه ، إذ بفكرة تنير ظلام بأسه ، لماذا لا يرسل إلى سفارتى أمريكا وإنجلترا فى أسبانيا يطلب منها الحماية ؟ وفى الحال نفذ الفكرة وأرسل خطابين وضح فيهما موقفه وفى نفس الليلة كان قنصلا كل من إنجلترا وأمريكا يطالبان القائد الاسبانى بوقف تنفيذ الحكم على جوزيف . ولكن القائد رفض بكل تحدى قائلاً : ( لقد حاكمناه بقوانيننا فوجدناه مُذنباً وسيموت فى الصباح ولن أتفاوض فى هذه القضية ). وفى الصباح كان قلب جوزيف مليئاً بالجراح والآلام فهو طوال الليل لم يكن قد نام ، وألبسوه ملابس الإعدام ، ثم أركبوه عربة الى المكان المحدد لتنفيذ الحكم . وعندما أنزلوه منها وضعوا على رأسه طاقية سوداء غطت حتى عينيه ثم ربطوا يديه فى عمود نُصب لهذا الغرض وبجوار العمود حفروا قبره وكتبوا عليه ( نهاية الجاسوس ) ووضعوا بجوار القبر كفن جوزيف الذى أحضروه معهم . جهز الضابط مسدسه وبدأ القائد فى العد التنازلى لإطلاق الرصاص بينما كان جوزيف فى اضطراب وخوار وهو منهار يصرخ صرخات المرار. وفى لحظات جاءت عربة ووقفت بجوار العمود ونزل منها رجلان تقدما نحو جوزيف حيث لفه الأول بعلم الولايات المتحدة وكان الرجل هو قنصل أمريكا بينكا لفه الثانى – وكان قنصل انجلترا – بالعلم الانجليزى فى صمت وذهول من الجميع ، ثم تقدم الرجلان بكل ثقة الى القائد الاسبانى وقالا له : ( يمكنك ان تطلق الرصاص عليه الآن إن استطعت ) . تردد القائد فى صمت وحيرة شديدتين فهو إن أطلق رصاصة واحدة على جوزيف المحتمى فى العلمين يكون بهذا أطلق النار على اثنين من أكبر دول العالم ممثلين فى هذين العلمين .. وبدلا من ذلك أطلق سراح جوزيف حيث فكوا قيوده ورفعوا عنه طاقيه الإعدام ثم سار الى عربة القنصلين فى فرح غامر وهو ما زال يحتمى فى هذين العلمين اللذين كانا سبب نجاته . صديقى .. صديقتى .. : هل تعلم أننا ، أنت وأنا ، محكوم علينا بالإعدام الابدى والطرح فى الجحيم أجرة خطايانا ( رومية 6: 23) ولكن يوجد علم واحد أعظم بما لا يقاس من أعلام كل دول العالم مُجتمعة ، إن احتمينا داخله ننجو من الدينونة الرهيبة . فكل من دخلوا فى حماية هذا العلم العجيب – شخص الرب يسوع الحبيب – واحتموا فى دمه الكريم نجوا من الهلاك الابدى . أخى .. أختى .. : إن الرب يدعوك قائلاً " تعالوا الىَّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم " ( متى 11: 28) فتعال إليه لتنجو من الهلاك وتتمتع بكل امتيازات الوجود فى المسيح ، وصلى الان : يا رب أنا إنسان خاطئ .. وفيك الآن نجاتى .. فانا أعطيك حياتى ، فاقبلنى ومتعنى بكل امتيازات الوجود فيك .. آمين . منقول..............
شخص محتاج لصلاتكم
| |
|