مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
كشافة القديس عبد المسيح المقاري

ترحب بك وتتشرف بأن تكون احد افراد خدمتها

عن طريق التسجيل لتستطيع رؤية كافة الاقسام
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
كشافة القديس عبد المسيح المقاري

ترحب بك وتتشرف بأن تكون احد افراد خدمتها

عن طريق التسجيل لتستطيع رؤية كافة الاقسام
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هـــدفــنــا خـــدمــــتـــكـــم
 
الرئيسيةGERGA SCOUTأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 اقرأ وتأمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مينا عاطف

مينا عاطف


ذكر عدد الرسائل : 4
العمر : 37
العمل/الترفيه : مشروع مهندس
مش وحش
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

اقرأ وتأمل Empty
مُساهمةموضوع: اقرأ وتأمل   اقرأ وتأمل Emptyالجمعة 12 ديسمبر - 0:49

ما وراء العقل ...
( 5 ) رسالة صديق ..
من المؤكد أن ( هيوارد ويلار ) ، المذيع المعروف باذاعة مدينة ( شارلوت ) الأمريكية ، لن ينسى ابدا احداث تلك الليلة ..
ليلة العاشر من يونيو ، عام 1962 م ..
ليس هذا لأن ( هيوارد ) قد اجرى حديثا اذاعيا ممتازا فى هذا التاريخ ..
ولا لأنه حصل على ترقية ، أو علاوة ، أو حتى ابتسامة من رئيسه فى العمل ..
بل لأنه تلقى فيه رسالة ..
هل ادهشكم الأمر ؟ ! ..
دعونا اذن نشرح الأمر منذ البدايه ..
فى ذلك اليوم انتهى ( هيوارد ) من عمله بدار الأذاعة ، وعاد الى منزله فى منتصف الليل تقريبا ، فتناول طعام العشاء ، واستعد للذهاب الى فراشه ، بنفس الروتين اليومى ، الذى اعتاده منذ سنوات وفجأة تجمد ( هيوارد ) فى مكانه ، وبدا لزوجته لحظة اشبه بتمثال من الشمع ، لرجل مذعور اتسعت عيناه ، وانفغر فاه ..
وفجأة ايضا ، التفت ( هيوارد ) الى زوجته ( بات ) ، وقال فى توتر :
- أسمعت الصوت ؟
سألته زوجته فى قلق :
- أى صوت ؟
قال فى حيرة :
- صوت ارتطام السيارة .. هناك حادثة سير .
رددت فى قلق اكثر :
- حادثة سير ؟ ! .. اننى لم اسمع شيئا .
خيل اليها انه حتى لم يسمعها ، وهو يندفع نحو حجرته ، قائلا :
- سأستطلع الأمر ، وأعود اليك على الفور .
هوى قلبها بين قدميها ، عندما رأته يرتدى ثيابه على عجل ، ويسرع الى حيث سيارته ، وتساءلت فى هلع : " هل اصيب ( هيوارد ) بالجنون ؟ " ..
هل فقد عقله ، مع شدة انهماكه فى عمله ؟ ..
فكرت فى الأتصال بطبيبهما الخاص ، خشية ان تكون حالة ( هيوارد ) شديدة الخطورة ، ولكن
( هيوارد ) لم يمهلها الوقت لهذا ، فقد انطلق بسيارته ، قبل حتى ان تتخذ قرارها ..
وبالنسبة اليه ، كان الأمر اكثر حيرة ..
لقد سمع صوت اصطدام السيارة فى وضوح ، ولكنه لم يجد سيارة واحدة تتحرك ، عندما غادر البيت ..
وهو واثق مما سمع ..
وعندما ادار محرك سيارته ، لم يكن يدرى بعد ، الى اين يتجه ..
ولأن منزله يقع عند نقطة ، تتفرع منها عدة طرق ، فقد كان عليه ان يتخذ قراره باختيار الطريق الصحيح الذى يتخذه ، ليصل الى منطقة التصادم ..
هذا لو انه هناك تصادم ! ..
وبلا تردد ، وبثقة لم يدر من اين حصل عليها ، انطلق مباشرة فى شارع ( بارك ) ، وعندما بلغ تقاطع ( وودلون ) ، انحرف يمينا ليهبط التل فى ثقة ، وكأنه يعلم مسبقا الى اين يتجه ..
وعندما بلغ موقع تجمع مراكب صيد الجمبرى ، وجد نفسه يتخذ طريق ( مونتفورد درايف ) ، بنفس الثقة العجيبة ..
وقطع ( هيوارد ) ستين مترا فحسب ، فى طريق ( مونتفورد ) ، ثم وجد نفسه يتوقف فجأة ..
هنا .. فى هذه النقطة بالذات ، وحيث لايوجد اى شئ محدود ، كان يشعر بضرورة الخروج عن الطريق الرئيسى ..
ومجنون هو من يفعل هذا ، فى الواحدة صباحا ..
( هيوارد ) العاقل يعلم هذا ، ولكن ( هيوارد ) الذى يقود السيارة لم يمكنه مقاومة هذه الرغبة ، فأنحرف يمينا ، وخرج عن الطريق ، واتجه مباشرة نحو شجرة ضخمة ، ترتفع وسط طريق رملى يمتد الى ما لا نهاية ..
وهناك رأى السيارة ..
رآها فجأة على ضوء مصباح سيارته ، فضغط كامح السيارة فى قوة ، وتوقف الى جوار السيارة ، التى ارتطمت مقدمتها بعامود معدنى ، على مقربة من جذع الشجرة .
وانتزعت الضربة محركها ، ودفعته الى حيث مقعدها الأمامى ، من شدة الأصطدام وعنف الصدمة وغادر ( هيوارد ) سيارته ، وأسرع نحو السيارة المصابة ..
ولم ير ( هيوارد ) احدا داخل السيارة ، ولكنه سمع من داخلها صوتا ضعيفا واهنا ، يقول :
- النجدة يا ( هامبى ) .. انقذنى .
وقفز قلب ( هيوارد ) بين ضلوعه فى هلع ، وانقض على السيارة ، وراح يفحص حطامها وهو يهتف :
- أنا هنا يا ( جو ) ..
سأنقذك يا صديقى .
وأخيرا عثر ( هيوارد ) على صديق عمره ( جون فندر بيرك ) محشورا وسط الحطام ، ومصابا بجروح شديدة ، والدماء تنزف منه فى غزارة ..
وحمل ( هيوارد ) صديق عمره الى سيارته ، وأنطلق به الى اقرب مستشفى ، حيث اجريت جراحة عاجلة ل ( جون ) ، تمكن خلالها الأطباء من انقاذ حياته بمعجزة ، وقال الجراح الدكتور
( فيليب ماك آرنى ) ، الذى اجرى العملية ل ( جون ) : انه لو تأحر ( هيوارد ) عن انقاذ صديقه ربع ساعة أخرى ، للقى ( جون ) مصرعه وسط الحطام ، دون ان يشعر به مخلوق واحد ..
وهذا صحيح ..
فالتقرير الذى نشرته جريدة ( شارلوت نيوز ) ، يقول انه ، وعلى الرغم من ان طريق ( مونتفورد درايف ) هذا طريق شديد الحيوية ، الا ان احدا لم يمر به منذ وقع الحادث ، وحتى مرور 45 دقيقة من انقاذ ( هيوارد ) لصديقه ..
والعجيب ان ( هيوارد ) قد سمع صوت الحادث ، على بعد عشرة كيلو مترات ، فى نفس اللحظة ، التى اصطدمت فيها سيارة ( جون ) بالعامود ، وقد اثبتت الأبحاث انه لم يقع اى حادث مماثل ، فى دائرة قطرها خمسين كيلو مترا من منزل ( هيوارد ) ..
وبسؤال ( جون ) ، قال : ان اول ما فكر فيه ، عندما ارتطمت سيارته ، هو صديق عمره (هامبى)
وهو الأسم الذى يخاطب به ( هيوارد ) منذ طفولتهما ..
ولكن كيف حدث هذا ؟ ..
كيف استقبل ( هيوارد ) رسالة صديقه ؟ ..
دعنا نسأل العلماء ..
وهؤلاء العلماء يقولون : ان ( هيوارد ) قد تلقى رسالة عقلية من صديقه ( جون ) ، بوسيلة خارقة من وسائل التخاطب العقلى ، تعرف باسم التخاطر ، او ( التليباثى ) ..
ويقول العلماء ايضا : ان الظروف التى تم فيها ارسال واستقبال هذه الرسالة ظروف مثالية ، اذ ان المادة المسئولة عن تقوية ارسال التخاطر العقلى ، هى مادة ( الأدرينالين ) ، التى يتم افرازها عن التوتر والقلق والخوف ، والأصابة ، اما المادة المسئولة عن استقبال الرسائل ، فهى مادة ( الكولين استراز ) ، وهى مادة تفرز عند الاسترخاء والهدوء النفسى ..
وعندما حدث التصادم ، كان ( جون ) فى حالة ( ادرينا لجيا ) ، اى فى حالة افراز شديد للأدرينالينفى حين كان ( هيوارد ) يهم بالنوم ، اى كان فى حالة ( كولينر جيا ) ، اى استرخاء كولينى ، وهذه هى الظروف المثالية تماما لنقل واستقبال رسالة عقلية تخاطرية ..
ولكن كل هذه الأمور مجرد دراسات غير مؤكدة ، ونظريات غير موثوق بها ..
المهم ان ( هيوارد ) قد تلقى رسالة ( جون ) ..
اما بالنسبة لكيف ، فلندع هذا للدارسين ، ولعلماء الظواهر الخارقة ..
ولما وراء العقل ..
*********************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقرأ وتأمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجموعة القديس عبد المسيح المقاري الكشفيه بجرجا :: خيمة المنوعات الكشفية :: اختبر نفسك-
انتقل الى: