C.ABANOB JHON خادم ربنا
عدد الرسائل : 606 العمر : 30 العمل/الترفيه : كــــــشـــــــــاف نشكر الله تاريخ التسجيل : 03/09/2007
| موضوع: ســــر القياده الأحد 4 سبتمبر - 19:55 | |
|
الـــقــــيـــــــادة [center]الـــقــــيـــــــادة
القائد: هو العنصر الأساسي فى حركة الكشف فلو تصورنا وجود كل شئ فى حركة الكشف ولم يوجد قائد وبخاصة قائد الفريق على مستوى المراحل الكشفية فلن يكون للحركة قائمة
لذا فإن القائد هو أهم القيم الحسية خاصة وأنه المثل الأعلى لفتيانه وأنهم بمعايشته سيكونون نسخة منه إن وجود القائد فقط لن يؤدى إلى نتيجة إيجابية إذ لابد من إختيار هذا القائد ، ثم تدريبه ، ثم متابعته ، ثم صقل هذا التدريب ، ولخدمة هذا القائد ولضمان حسن أداء مهمته القيادية كان لابد من تأهيل مستويات أعلى فى القيادة من كافة الجوانب التربوية ، والصحية ، والروحية ، والإقتصادية ، والإدارية ، والكشفية ، وخلافه
ذلك أن إخراج قائد كُفء يعنى إخراج فريق كُفء يستمر حتى يخرج منه قادة أكفاء
أولاً : إختيـار القائد أ – مصادر التمويل القيادى 1 – النشـأة الكشـفية أفضل أنواع المصادر القيادية هو ذلك القائد الذى مر بالمراحل الكشفية أو غالبها حتى أصبح قائداً 2 – إستثمار شـخصية إحدى الشخصيات التى تتمتع بالشخصية القيادية
ب – إختيار الصـفات 1 – الصفات الفطرية وهى إستعراض لمجموعة من الصفات التى تنشأ مع الفرد وتكون طبيعته وشخصيته الأصلية ويتم بها تمييز قائد عن آخر عند إختياره لإعداده لسلوك الخط القيادى 2 – الصـفات المكتسبة وهى إستعراض لمجموعه من الصفات التى إكتسبها الفرد من خلال مجموعة من البيئات التى تعامل معها فاشتركت مع الصفات الفطرية لتكوين الشخصية النهائية للفرد ج – إختيار المواصفات 1. السن القيادى حيث لابد من تعيين القائد المناسب سناً للمرحلة الكشفية التى يقودها بحيث لا يكون قريباً من سن المرحلة فتكون خبراته قليلة ولا يصلح تدريب الفرد قيادياً ليقود من فى عمره إلا بما وضعته الكشفية للقيادات الطبيعية وألاّ يكون عمره أكبر كثيراً عن سن المرحلة فلا يستطيع تأدية دوره كما يجب أن يكون 2. المفهوم القيادى هو كم من الدراسات التنظيمية واللائحية والفنية التى تؤهل القائد الى الطريق الصحيح للقيادة . 3. المؤهـــلات وتشــمل : - أ ) المؤهل العلمى المناسب للمرحلة الكشفية التى يقوم بقيادتها حتى يستطيع مجاراة التقدم العلمى المستمر وفكر الصبية والشباب الذى ينمو يوماً بعد يوم وذلك سيمكنه من الإطلاع الدائم وتزويد ثقافته بما يسمح له بتطوير برامجه ب ) المؤهل الكشــفى يهتم التأهيل الكشفى بإكمال النقص الموجود لدى القائد من فنون كشفية ودراسات نفسية وصحية تكون هامة جداً للقيادة كلٌّ حسب مرحلته الكشفية
ثانياً :تعريف القيادة والقائد :
" القود " في اللغة نقيض " السوق " يقال : يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها وعليه فمكان القائد في المقدمة كالدليل والقدوة والمرشد .
القيادة : هي القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة . فهى إذن مسؤولية تجاه المجموعة المقودة للوصول إلى الأهداف المرسومة .
تعريف آخر : هي عملية تهدف إلى التأثير على سلوك الأفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة . القائد : هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة
ثالثاًً : متطلبات القيادة وعناصرها :
• متطلبات القيادة هي :
أ) التأثير : القدرة على إحداث تغيير ما أو إيجاد قناعة ما . ب) النفوذ : القدرة على إحداث أمر أو متعه ، وهو مرتبط بالقدرات الذاتية وليس بالمركز الوظيفي . جـ) السلطة القانونية : وهي الحق المعطى للقائد في أن يتصرف ويطاع .
• وعليه فعناصر القيادة هي :
1) وجود مجموعة من الأفراد . 2) الاتفاق على أهداف للمجموعة تسعى للوصول إليها . 3) وجود قائد من المجموعة ذو تأثير وفكر إداري وقرار صائب وقادر على التأثير الإيجابي في سلوك المجموعة.
رابعاً : الفرق بين القيادة والإدارة :
• الحديث عن القيادة قديم قدم التاريخ ، بينما الحديث عن الإدارة لم يبدأ إلا في العقود الأخيرة ومع ذلك فالقيادة فرع من علم الإدارة . • تركز الإدارة على أربع عمليات رئيسية هي : التخطيط ، التنظيم ، التوجيه والإشراف ، الرقابة . • تركز القيادة على ثلاث عمليات رئيسية هي : أ) تحديد الاتجاه والرؤية . ب) حشد القوى تحت هذه الرؤية . جـ) التحفيز وشحذ الهمم . • القيادة تركز على العاطفة بينما الإدارة تركز على المنطق . • تهتم القيادة بالكليات " اختيار العمل الصحيح " بينما تهتم الإدارة بالجزئيات والتفاصيل " اختيار الطريقة الصحيحة للعمل " . • يشتركان في تحديد الهدف وخلق الجو المناسب لتحقيقه، ثم التأكد من إنجاز المطلوب وفق معايير وأسس معينة
خامساً: أنماط القيادة:
1- باعتبار مصدرها : • قيادة رسمية . • قيادة غير رسمية . 2- باعتبار السلوك القيادي : 1- حسب نظرية الاهتمام بالعمل والعاملين : : 5 أنماط . مرتكزات السلوك : 1- الاهتمام بالعمل . 2- الاهتمام بالعاملين . ا _ القائد السلبي ( المنسحب ) : • لايقوم بمهام القيادة ؛ ويعطي المرؤوسين حرية منفلتة في العمل . • ضعيف الاهتمام بالعمل والعامين على حد سواء . • لا يحقق أي أهداف ؛ ويغيب الرضا الوظيفي عن العاملين معه . • تكثر الصراعات والخلافات في العمل .
ب ـ القائد الرسمي (العلمي): • شديد الاهتمام بالعمل والنتائج. • ضعيف الاهتمام بالمشاعر والعلاقات مع العاملين, ويستخدم معهم السلطة والرقابة.
ج ـ القائد الاجتماعي (المتعاطف): • اهتمام كبير بالعنصر الإنساني من حيث الرعاية والتنمية. • يسعى حثيثاً للقضاء على ظواهر الخلاف بين العاملين. • اهتمام ضعيف بالعمل والإنتاج وتحقيق الأهداف.
د ـ القائد المتأرجح: • يتقلب في الأساليب؛ فأحياناً يهتم بالناس والعلاقات وأحياناً يهتم بالعمل والإنتاج. • يمارس أسلوب منتصف الطريق. • يفشل هذا الأسلوب في تحقيق التوازن وفي بلوغ الأهداف.
هـ ـ القائد الجماعي (المتكامل): • يهتم بالبعدين الإنساني والعملي, فاهتمامه كبير بالناس والعلاقات وكذلك بالعمل والإنتاج. • روح الفريق ومناخ العمل الجماعي يسودان المجموعة ويشكلان محوراً مهماً في ثقافتها. • يحرص على إشباع الحاجات الإنسانية. • يحقق المشاركة الفعالة للعاملين. • يستمد سلطته من الأهداف والآمال ، ويربط الأفراد بالمنظمة ، ويهتم بالتغيير والتجديد .
2 ـ حسب نظرية النظم الإدارية: 4 أنماط: مرتكزات السلوك: 1- الثقة بالعاملين. 2- قدرة العاملين.
أ ـ القيادة المستغلة (المتسلطة): • درجة الثقة في المروؤسين منخفضة جداً. • التركيز على أساليب الترهيب والترغيب. • ضعف التداخل والاتصال بين الرؤوساء والمروؤسين. • استخدام الأساليب الرقابية الصارمة. ويستخدم هذا النمط في الأزمات والقرارات الحساسة .
ب ـ القيادة الجماعية (المشاركة): • درجة عالية من الثقة بالمرؤوسين وقدراتهم. • استخدام نظام الحوافز المبني على فعالية المشاركة. • درجة عالية من التداخل بين الرؤساء والأفراد وكذلك الاتصال بجميع أنواعه. • مشاركة الجميع في تحسين أساليب العمل وتقييم نتائجه. ويستخدم هذا النمط مع أصحاب المهارات والخبرات وفي حالات التدريب .
ج ـ القيادة المتسلطة العادلة: • درجة الثقة في المرؤوسين منخفضة. • تضع اعتبارات إنسانية متعلقة بتحقيق العدالة بين جميع الأفراد مع أولوية الصالح العام للمؤسسة. • يشبه القائد الأب الذي يؤمن باستخدام سلطته الأبوية. د ـ القيادة الاستشارية: • درجة مرتفعة من الثقة بالمرؤوسين. • درجة المشاركة من قبل المرؤوسين أقل نسبياً. • يسمح للأفراد بإبداء آرائهم في بعض الأمور؛ لكن القرار النهائي من اختصاص القائد.
3 ـ حسب نظرية الفاعلية والكفاءة: 8 أنماط :
مرتكزات السلوك: 1- الاهتمام بالعمل. 2- الاهتمام بالعاملين. 3- درجة الفاعلية.
أ ـ القائد الانسحابي: • غير مهتم بالعمل والعلاقات الإنسانية. • غير فعال وتأثيره سلبي على روح المنظمة. • يعد من أكبر المعوقات دون تقدم العمل والعاملين.
ب ـ القائد المجامل: • يضع العلاقات الإنسانية فوق كل اعتبار. • تغيب عنه الفاعلية نتيجة لرغبته في كسب ود الآخرين.
ج ـ القائد الإنتاجي (أوتوقراطي): • يضع اهتمامه بالعمل فوق كل اعتبار. • ضعيف الفاعلية بسبب إهماله الواضح للعلاقات الإنسانية. • يعمل الأفراد معه تحت الضغط فقط.
د ـ القائد الوسطي (الموفق): • يعرف مزايا الاهتمام بالجانبين لكنه غير قادر على اتخاذ قرار سليم. • الحلول الوسط هي أسلوبه الدائم في العمل؛ فقد يطب زكاماً لكنه يحدث جذاماً!. • تركيزه موجه على الضغوط الآنية التي يواجهها, أي سياسة إطفاء الحريق أو سيارة الإسعاف, ولا يضع أي اعتبار للمستقبل.
هـ ـ القائد الروتيني (البيروقراطي): • لا يهتم بالعمل ولا بالعلاقات مع الأفراد. • يتبع حرفياً التعليمات والقواعد واللوائح. • تأثيره محدود جداً على الروح المعنوية للعاملين. • يظهر درجة عالية من الفاعلية نتيجة اتباعه التعليمات.
و ـ القائد التطويري (المنمي): • يثق في الأفراد ويعمل على تنمية مهاراتهم, ويهيئ مناخ العمل المؤدي لتحقيق أعلى درجات الإشباع لدوافع العاملين. • فاعليته مرتفعة نتيجة لزيادة ارتباط الأفراد به وبالعمل. • ناجح في تحقيق مستوى من الإنتاج لكن اهتمامه بالعاملين يؤثر على تحقيق بعض الأهداف.
ز ـ القائد الأوتوقراطي العادل: • يعمل على كسب طاعة وولاء مرؤوسيه بخلق مناخ يساعد على ذلك. • ترتكز فاعليته في قدرته على دفع العاملين لأداء ما يرغب دون مقاومة.
ح ـ القائد الإداري (المتكامل): • يوجه جميع الطاقات تجاه العمل المطلوب على المدى القصير والبعيد. • يحدد مستويات طموحة للأداء والإنتاج. • يحقق أهدافاً عالية. • يتفهم التنوع والتفاوت في القدرات الفردية ويتعامل معها على هذا الأساس. • تظهر فاعليته من خلال اهتمامه بالعمل والعاملين
[/center] | |
|