C.ABANOB JHON خادم ربنا
عدد الرسائل : 606 العمر : 30 العمل/الترفيه : كــــــشـــــــــاف نشكر الله تاريخ التسجيل : 03/09/2007
| موضوع: صدقني انت برضو بتخون بجد الكلام ليك السبت 26 سبتمبر - 8:45 | |
| ماذا تفعل لو حدثت معك هذه القصة ؟؟؟
كنت تحب شخص من كل قلبك وكنت تفعل له اى شيى لسعادته دون ان تنتظر منه اى مقابل وهو لا يشعر بك فعلت من اجله كل شيى ولكنه لم يكن يشعر بك قلت له احبك ولكنه اصم اذنيه عن سماعك مددت له يدك ولكنه لم يقبلها كنت امامه فى كل خطوة ولكنه لم ينظر اليك
وكان يسير مع شخص اخر كل همه ان يجرحه يسقطه يهلكه ومع ذلك تحاول انت ان تساعده
وفى يوم جاء هذا الشخص وطعن حبيبك طعنة قاتلة بخنجر حاد وتركه ونظرات النصر تغمر عيناه
دخل حبيبك المستشفى بسبب هذه الطعنة وكان بين الحياة والموت ومع ذلك لم تتركه ظللت بجواه سهرت لتمرضه اعطيته دمك فعلت له كل شيى حتى يتعافى وكان لك ما تمنيت .
تشافى حبيك كنت تنتظر منه ان يظل معك ولكن ياللصدمة يعود للشخص الذى طعنه ما الذى يجرى ؟؟
وقفت وقد ملئت عينيك الدموع ناديت عليه ولكنه لم يجب لم يتذكر الذى فعلته معه لم يشعر بدمك الذى يجرى فى جسده لم يشعر بدقات قلبه الذى عادت تخفق بسببك لم يشعر بانفاسه التى كادت ان تنقطع لولا محبتك له
ومع ذلك ظللت تنتظره فاتح اليه ذراعيك حتى يعود ولكنه رفض ظللت تحرسه ولكنه لم يشعر بك وظل فى طريقه ما قاتله وجاء اليوم الذى ستثبت له صدق حبك له
وللمرة الثانية يطعن نفس الشخص حبيبك طعنة قاتلة طعنة الموت لابد من ان ينقل له قلب جديد لابد من الاختيار بين ان يموت حبيبك او يموت عنه شخص اخر لم يكن الامر صعب عليك فى الاختيار فانت سوف تقدم له قلبك حتى يعيش ستموت من اجله
ما هذا الحب ؟؟
اى حب هذا الذى يجعل انسان يموت من اجل انسان اخر مع انه لم يشعر به او يسمع لندائه ولكنك انت الذى اردت ولك ما شئت وقدمت حياتك عنه لكى تنجيه من الموت ومت لاجله وتعافى هو ليعود الى الحياة بسببك
قلت هذه المرة سيعود ولكن ياللعجب فقد عاد لقاتله ولم يشعر بك ! ! ! ! ومع ذلك مازلت تنظره تفعل له ما يريد اتعجب ما هذا الحب ! ! !
انه ليس حب عادى وهكذا نفعل نحن مع المسيح فقد خلقنا على مثاله وقدم لنا كل ما يساعد خلاصنا وكان ينتظرنا ان نسمعه
قدم دمه مسفوكا لاجلنا حتى يخلصنا من خطايانا قدم حياته فدائا لنا ومع ذلك نسير نحن مع الشيطان الذى يهلكنا هو ينتظرنا فاتح ذراعيه لنا ويريدنا معه لماذا لا نستجيب له ؟ ؟ هلما نذهب له الان حتى نفى له ولو جزء بسيط جدا مما اعطانا
| |
|