لاحظ
أحد الأباء الكهنة فى الكنيسة تناقص عدد المصلين فى القداسات وجلسات
الإعتراف والإجتماعات إذ أن الشعب كان يهتم بحضور الكنيسة فى المناسات ،
وفى إحدى المرات ضرب الأب جرس الكنيسة بالطريقة الحزاينى فأسرع الشعب نحو
الكنيسة سألين عما يحدث فأجابهم الأب " الكنيسة ماتت وصلاة الجناز اليوم
فى الساعة الثانية ظهراً " فأستغرب الشعب من كلام الكاهن وراح كل منهم
يخبر الأخر بالخبر وعندما جاءت الساعة الثانية ظهراً وإذا الشعب فى
الكنيسة ناظرين صندوق موضوع أمام الهيكل وفى وسط حيرة الشعب قال لهم الأب
: هلما إلقوا نظرة أخيرة على الكنيسة ، فكان كلما إقترب أحد من الصندوق
يرى نفسة لأن الأب الكاهن وضع مرآة داخل الصندوق .
يا أحبائى ليتنا نفيق من نومنا " متى جاء إبن الإنسان ألعلة يجد إيمان على الأرض " ( لو 18 : 8 ) .
هب لى يارب عيون ترنو إليك
هب لى يا رب قلباً ممتلئ بمحبتك
عزيزى وعزيزتى ...
هذة
السطور موجهة إلىّ وإليك فهل نسمع لصوت الرب الذى يدعونا فى كل وقت وفى كل
مكان ومن خلال جميع الوسائل وكل ورقة نمسكها فلا تقسوا قلوبكم وإسمعوا
لصوت الرب الذى يدعوكم فى كل وقت